الأعداد البدني العام

 الأعداد البدني العام


 الأعداد البدني العام
هو عملية أعداد الفرد الرياضي اعداداً شاملاً ومتزناً لكافة عنصر اللياقة البدنية .
تبدأ تدريبات الاعداد البدني العام في بداية فترة الاعداد وتختلف نسبة توزيعها الزمنية على مدار فترة الاعداد . ويزداد زمن تدريباتها في المرحلة الاولى والثانية وتقل في المرحلة الاخيرة من فترة الاعداد . وهي مرحلة اساسية تأتي في المقدمة من حيث الترتيب في برامج التدريب . والغرض منها هو رفع مستوى اللياقة البدنية لرياضي بصفة عامة لتحمل متطلبات اللعبة او المباراة والقدرة علىاستعادة الشفاء برفع كفاءة الاجهزة الوظيفية .
·وفيما يلي أهم خصائص الأعداد البدني العام :
1- شمولية عناصر اللياقة البدنية خلال الأعداد العام .
2 - ان مكونات التمرينات المستخدمة في الأعداد اللعاب تختلف من رياضة إلى أخرى.
3– أن طول الفترة الزمنية المخصصة للأعداد البدني العام تختلف من رياضة الى أخرى .
4 – التدرج خلال الارتقاء بدرجات الحمل من الأقل إلى الأكثر .
5 – التمرينات المستخدمة غير تخصصية .
6 – أن يتم الانتقال من الأعداد ألبدني العام إلى الأعداد البدني الخاص تدريجيا .
7 – ليس هناك فواصل واضحة بين الفترة المخصصة للأعداد البدني العام والخاص .
8 – تستخدم طريقة التدريب المستمر .

الهيبوكسيا من التدريبات المهمة في عملية تنظيم التنفس

الهيبوكسيا


 أن تدريب الهيبوكسيا من التدريبات المهمة في عملية تنظيم التنفس وهي من مهامها تحسين في مستوى الأداء والإنجاز 
للرياضي. وتنقسم الهيبوكسا من “هيبو” وتعني أدنى أو نقص ومن “أوكسيا” وتعني الأكسيجين. وكلمة هيبوكسيا تعني انخفاض نسبة تحرير الأكسجين إلى أنسجة الجسم. وفي مجال التدريب الرياضي تعني النقص في الأكسجين عند قيام رياضي بأداءه مجهودا بدني متواصل.

ويمكن تدريب الرياضيين على أداء مجهود بدني متواصل مع تقليل حجم الأكسجين اللازم دون تعريضهم للخطر. ويتم ذلك عن طريق وضع البرامج الخاصة لتقليل معدل التنفس. وحظي هذا النوع من التدريب الرياضي على اهتمام بالغ في السنوات الأخيرة، بعد دورتي الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964 والمكسيك عام 1968. وتعتبر من الأساليب التدريبية ذات التأثير الإيجابي لكثير من الفعاليات والألعاب الرياضية والأنشطة البدنية، فخلال الاستعدادات لأولمبياد مدينة مكسيكو سيتي وجد الباحثون آثارا إيجابية للتدريبات المتأقلمة مع الضغط المنخفض ومقاومة الهواء على ارتفاع 2300 متر وبضغط بارومتري (569 بي بي) للفعاليات الرياضية التي تتطلب السرعة والقوه مثل القفز والرمي والعدو السريع والقصير.
وقد أدلى خبراء الرياضة برأيهم في مدينة مكسيكو سيتي من حيث تأسفهم بشكل واضح ومؤلم كيف أنّ علو هذه المدينة أضرّ بشكل كبير بعروض منافسات ومسابقات التحمل وأنه كان هناك هبوط في الأداء لا يصدق من طرف المشاركين في هذه الدورة الأولمبية. وأصبحت وسيلة مذهلة من طرف المتسابقين الأفارقة لهزم الرياضيين المشاركين الآخرين. ولقد جذب تدريب المرتفعات مزيدا من الاهتمام عند الرياضيين الذين يعيشون في كينيا وإثيوبيا.
وتعتمد فكرة هذا التدريب على تأقلم وتكيف وظائف جسم الرياضي للمتغيرات التي يتعرض لها اللاعب في المرتفعات المتوسطة عن مستوى سطح البحر، فكلما زاد الارتفاع عن مستوى سطح البحر انخفض ضغط الهواء وبالتالي ضغط الأكسجين. ويسبب تغير قوى الجاذبية تغيرات فيزيولوجية وبيوكيميائية نتيجة لمقاومة الجاذبية. ولكن من أهم التغيرات الفيزيولوجية في تدريب الهيبوكسيا هو عملية تبادل الغازات في ظروف الضغط الجوي وهنا تكمن صعوبة تكيف الجسم مع المتغيرات التي يتعرض لها الرياضي. وتحدث عملية تبادل الغازات بين الحويصلات الرئوية والشعيرات الدموية المحيطة بها نتيجة لاختلاف الضغط الجزئي للغازات.

أسس الهيبوكسيا

* تؤدى تدريبات الهيبوكسيا في جرعة التدريب مع تدريبات السرعة والرشاقة وتحمل السرعة والتحمل العام ولا يفضل أن تؤدى مع تمرينات القوة.
* استخدام مبدأ التدرج في زيادة الحمل.
* استخدام مبدأ التموج، فمثلا في اليوم الأول مقطوعات تدريب طويلة نسبياً في اتجاه التحمل العام وفي اليوم التالي تكون مقطوعات التدريب قصيرة نسبياً في اتجاه تحمل السرعة.
* لا يفضل أن تؤدى مجموعات الهيبوكسيا في أربع أو ثلاث جرعات متتالية وعدم استخدامها لفترة طويلة
*لا يستخدم أكثر من 25-50 بالمئة من الحجم الكلي لجرعة التدريب عند استخدام التدريب بنقص الأكسيجين.
* يؤدى في تدريب الهيبوكسيا عدد قليل جداً من التكرارات السريعة.
* لا يفضل استخدام تدريبات الهيبوكسيا خلال المسابقات
* توخي الحذر من تأثير تدريبات الهيبوكسيا على الأداء التقني للعبة.

التوجيه والإرشاد النفسي في المجال الرياضي

 التوجيه والإرشاد النفسي في المجال الرياضي


مقدمة:
يرتبط كل من التوجيه والإرشاد ارتباطا وثيقا، وهناك العديد من التعريفات للتوجيه والإرشاد، وبالنظر إلى هذه التعريفات نجد أنها جميعا تتفق على تحقيق أهداف واحدة.
فالتوجيه  عبارة عن مجموعة الخدمات التي تهدف إلى مساعدة الفرد على فهم نفسه على نحو أفضل، وأيضا فهم المشكلات التي يعاني منها، وتزويده بالمهارات اللازمة التي تمكنه من استغلال ما لديه من إمكانات ومهارات واستعدادات وقدرات وكذلك مساعدته على تحديد أهدافه في ضوء إمكاناته الشخصية والبيئية، واختيار الطرق المناسبة لتحقيق تلك الأهداف مما يمكنه من حل مشكلاته بأسلوب علمي وعملي الأمر الذي يؤدي إلى توافقه مع نفسه ومع مجتمعه ويمتعه بالصحة النفسية.
والإرشاد  عبارة عن علاقة دينامية بين المرشد ( الأخصائي النفسي ) والمسترشد ( المبحوث ) ولها هدف واضح محدد وهو مساعدة الفرد على تغيير سلوكه وفهم نفسه على نحو أفضل وتفهم ظروفه الحالية والمتوقع منه مستقبلا وحل مشكلاته وتنمية إمكاناته المختلفة بما يحقق له مطالبه الذاتية في ضوء متطلبات المجتمع. وهكذا نجد أن هناك تطابق في أهداف كل من التوجيه والإرشاد وفيما يلي عرض موجز لبعض تعريفات التوجيه والإرشاد في المجال الرياضي .
• التوجيه والإرشاد عبارة عن عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين في التغلب على المشاكل والصعوبات التي تعوق تقدمهم من أجل تحقيق أقصى نمو لإمكاناتهم البدنية والمهارية والنفسية.
• التوجيه والإرشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على اختيار ما يناسبهم على أسس علمية سليمة، لكي يتحقق لهم التوافق في جميع مجالات الحياة.
• التوجيه والإرشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على التخطيط لمستقبلهم بكل دقة في ضوء إمكاناتهم الشخصية وقدراتهم البدنية والمهارية.
• التوجيه والارشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على وضع مستويات طموح واقعية لأنفسهم في ضوء قدراتهم وإمكاناتهم.
• التوجيه والارشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على تنمية امكاناتهم وقدراتهم والاستخدام الأمثل لتلك الامكانات والقدرات.
• التوجيه والارشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على تحديد أهدافهم في ضوء امكاناتهم الرياضية المختلفة، ووضع الخطط المناسبة لتحقيق هذه الأهداف.
• التوجيه والارشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على فهم وتحليل استعداداتهم وقدراتهم وميولهم وحاجاتهم وإمكاناتهم المختلفة ومشكلاتهم واستخدام تلك المعرفة في اتخاذ القرارات المناسبة بما يحقق لهم التوافق.
• التوجيه والارشاد عملية الهدف منها مساعدة الرياضيين على تحقيق أقصى درجات النمو النفسي والعقلي والاجتماعي والبدني كذلك تنمية استعداداتهم وقدراتهم وميولهم وطاقاتهم وتعديل اتجاهاتهم مما يحقق لهم التوافق والتوازن مع البيئة التي يعيشون فيها.
ومن خلال التعريفات السابقة يتضح أن التوجيه والارشاد في المجال الرياضي هو تلك العملية المخططة التي تهدف الى مساعدة الفرد الرياضي لكى يفهم نفسه على نحو أفضل وذلك من خلال التعرف على شخصيته واتجاهاته واستعداداته وقدراته وخبراته وميولت وقيمه وعاداته واستجاباته السلوكية اتجاه المواقف المختلفة،وأيضا مساعده على تحديد مشكلاته وتنمية امكاناته المختلفة الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والحركية،وتزويده بالمهارات التيتمكنه من حل مشكلاته في ضوء امكاناته الشخصية وظروفه البيئة مما يحق له التوافق في مختلف المجالات.
أهداف التوجيه والارشاد النفسي في المجال الرياضي:
هناك العديد من الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال عملية التوجيه و الارشاد في المجال الرياضي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- تنمية المفهوم الايجابي للرياضي نحو ذاته.
2- مساعدة الرياضي على توجيه حياته الرياضية بنفسه بذكاء وبصيرة في حدود قدراته وإمكاناته.
3- العمل على إشباع دوافع الرياضي وتحقيق مطالبه وتلبية احتياجاته المختلفة الأمر الذي يحقق له التوافق الشخصي.
4- مساعدة الفرد على الاختيار المناسب للرياضة التي تتناسب وقدراته وامكاناته المختلفة.
5- مساعدة الرياضي على الالتزام بالخلق الرياضي الحميد وقواعد الضبط الاجتماعي، ومسايرة المعايير الاجتماعية، و التفاعل الاجتماعي السليم.
6- إثارة دافعية الأفراد وتشجيعهم على ممارسة الرياضة واستخدام أساليب الثواب والتعزيز.
7- التعرف على الفروق الفردية بين الرياضيين ومساعدتهم على النمو في ضوء قدراتهم.
8- توجيه الرياضيين بقدر مناسب من المعلومات التخصيصية والاجتماعية مما يساهم في زيادة معرفتهم لذاتهم وتحقيق التوافق النفسي والصحة النفسية لديهم.
9- مساعدة الرياضي على أن تتكامل شخصيته بمساعدته على فهم نفسه ومشاكله.
10- مساعدة الرياضي على استغلال قدراته البدنية والمهارية واستعداداته الشخصية وامكانيات بيئية إلى أقصى حد تؤهله له هذه الامكانيات، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة توافقه مع نفسه ومع مجتمعه.
11- مساعدة الرياضيين المصابين على مواجهة الآثار النفسية السلبية الناتجة عن الاصابة.
12- العمل على التغيير والتعديل في السلوك والبيئة الاجتماعية للرياضي المصاب حتى يحدث توازن بينه وبين بيئته.

مجالاتءاستخدام الارشاد والتوجيه النفسي في المجال الرياضي:
يبحث الارشاد والتوجيه النفسي الرياضى، في دراسة سلوك الرياضى من خلال:
• دراسة الدوافع التى تحرك السلوك الرياضى، سواءً كانت دوافع نظرية أو وراثية أو أساسية أو مكتسبة ثانوية.
• دراسة الاستعدادات والقدرات الخاصة بالرياضى في النواحى: الجسمية - العقلية - النفسية - الاجتماعية.
• التعامل القائم بين الرياضى وبين بيئته الرياضية، وما يصدر عن ذلك من نتاج عقلى وتصرف واتجاهات ومشاعر وميول وسلوك أخلاقى ودينى واجتماعى.
• ما يستشعره الرياضى من انتماءات وعواطف وانفعالات، مثل: الغضب - الغيرة - الخوف - الحب - الكراهية، وما يترتب على ذلك من الصحة النفسية أو عدم توافرها.
• ما يصدر عن الرياضى من نشاط عقلى يسيطر عليه الذكاء، والعمليات والأنشطة العقلية، مثل: التفكير - الفهم - الإدراك - التذكير - التخيل - التصور -التعليم، وتباين القدرات والمهارات العقلية عنده، إذ أن البشر يختلفون في قدراتهم كالقدرة اللغوية والحسابية … وغيرها، مثلما يختلفون في نسب الذكاء.
• دراسة اتجاهات الأفراد نحو الرياضة بمقوماتها البشرية والمادية، وما تؤثره الاتجاهات في الإدراك والتفكير وسوية السلوك أو انحرافه، والعوامل المسببة لذلك، والأمراض المصاحبة أو التوافق في الحياة الاجتماعية.

ومن أمثلة المشكلات الشائعة لدى اللاعبين، والتي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد النفسي ما يلي:

ومن أمثلة المشكلات الشائعة لدى اللاعبين، والتي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد النفسي ما يلي:

 

التوجيه والإرشاد النفسي عملية إنسانية تتم بين المربي الرياضي واللاعب، وتقوم على رغبة اللاعب، ويلجأ إليها لتحقيق ذاته، وحل مشكلاته، والتوافق مع البيئة المحيطة به من خلال إستراتيجيات مناسبة لتحقق الأداء الأقصى، والصحة النفسية المثلى.
ويقصد بالتوجيه والإرشاد النفسي في التدريب والمنافسة:
تقديم بعض الخدمات النفسية التي تساعد اللاعب وجماعة الفريق الرياضي على مواجهة الصعوبات أو المشكلات التي تعوق توافقهم وتطوير مستوى أدائهم.
والتوجيه والإرشاد النفسي لا يقف عند حد المساعدة في التغلب على المشكلات أو الأزمات، ولكن يتوقع هذه المشكلات أو الأزمات في مراحلها المبكرة ويتعامل معها لمنع حدوثها.. ويقدم الإرشاد النفسي العون والاستبصار من أجل استثمار اللاعبين لإمكاناتهم وقدراتهم الذاتية والشخصية ومساعدتهم على اختيار السلوك الأنسب الذي يساعدهم على تحقيق أقصى ما يمكن من النمو والتكامل في شخصيتهم.
التوجيه والإرشاد النفسي على النحو السابق عملية متكاملة ومترابطة، ومدخل أساسي للرعاية النفسية للرياضيين، فالتوجيه هو الهدف المنشود، والإرشاد هو الإستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، والإرشاد لا يتم إلا من خلال برنامج التوجيه، كما أن برنامج التوجيه لا يحقق هدفه دون وجود عملية الإرشاد.


 

ما يجب معرفته في طرق تدريب السرعة

ما يجب معرفته في طرق تدريب السرعة

 


مقدمة :
         ان الدكتور هارة واحد من أفضل علماء الرياضة المعروفين في ألمانيا الشرقية ينظر إلى اختيار مسافات التخصص في فعاليات السرعة، و إمكانيات الإسرتجاع، والأحمال التدريبية وتخطيط السنوي و المرحلي في التدريب الرياضي في تطوير القدرة الحركية السرعة. ويستند هذا المقال على مقتطفات مترجمة من كتاب المؤلف ( Trainingslehre ) .
إن العامل الحاسم في تدريبات السرعة هو استخدام الحركة من طرف العداء بسرعة عالية. حيث يجب على العداء أن يحاول استغلال الطاقة القصوى وتردد الحركة الأمثل وسرعة الحركة للبنيته الجسمانية لكي يصل أو يتجاوز في السابق بتحقيق السرعة القصوى. لأن هذا يتطلب مستوى فني معين، فمن الضروري لتطوير وإنشاء مثل هذا التكنيك لأول مرة على العداء أن ينجزه بسرعات شبه القصوى و متوسطة و في نفس الوقت لتجنب التشنج العضلي من رفع شدة الأداء المفاجئ. لأن نقل التكنيك ذو الأداء العالي في أقل وقت ممكن بسرعة إلى السرعة القصوى في معظم الحالات مهمة معقدة إلى حد ما، هو الهدف المنشود من البداية إلى توظيف بسرعة متزايدة باستمرار في تطوير تكنيك الجري. حيث أن تسارع الحركي للعداء ( التعجيل ) هو عامل مناسب خاصة لهذا الغرض.
إن تدريبات السرعة يكون لها تأثير الأمثل على الجهاز العصبي للعداء، و منه لا ينبغي متابعة الأنشطة التي تخلق التعب للعداء. و أن زيادة في الحمل التدريبي فعالا يجب أن يتبع مباشرة في أقرب وقت ممكن بعد الجزء التحضيري من البرنامج التدريبي السنوي. يجب أن تكون جميع الأهداف التدريبية قد حققت بعد أن تم الانتهاء من عمليات تطوير السرعة على مختلف المسافات على غرار العناصر الأخرى في حمل التدريب،
1- المسافات:
                المسافات المقطوعة تطوير سرعة يجب أن تكون على مسافات مثالية.حيث أنه يجب أن لا تكون المسافات قصيرة جدا ولا طويلة جدا. الحد الأدنى للطول يجب أن يسمح للعداء ليصل إلى السرعة القصوى في مرحلة التسارع (تعجيل سرعته ). إذا لم يتحقق ذلك، حيث أن التركيز على التدريب لتحسين تسارع ليس له تأثير أفضل على تطوير السرعة. و أن الحد الأقصى لطول المسافة ليس من السهل تحديده، لأنه من الضروري أن يصل العداء لسرعة القصوى في مدة قصيرة (من 1 إلى 2 ثانية) و بعد أن تم التوصل إليها من طرف العداء على مسافة أطول مما ينبغي ليست عقلانية. فإن العداء يتحول إلى قدرة التحمل، ومنه خلق التعب وإجبار العداء بإستغراقه وقتا أطول مبالغ في عملية الإسترجاع .يجب على المدرب أن يقوم بإنشاء مسافات التدريب الأمثل على العداء و قدرة التسارع لدى العداء يمكن أن تصل قريبا من الحد الأقصى لسرعته وقد أظهرت الدراسات التي أجراها ( هنري، Shdanov، Ozolin ,Khomenkov ) أن قد بلغ الحد الأقصى للسرعة في سباق 100 متر بين العداء الثاني والخامس والسادس من قدرة أداء أقل من السرعة القصوى في وقت سابق. وفقا لــ ( Gondlach ) قد غطت المسافة القصوى و التي تراوحت في حدود 1٪ من السرعة القصوى و هذا وفقا لمستوى الأداء بين مسافة 20 إلى 45 وبالتالي فإن طول الأمثل لمسافة للوصول لسرعة القصوى بعد تطوير السرعة تعتمد على قدرة العداء على الأداء الفردي. وهو ينطبق على مسافة تصل ما بين 35 إلى 80 متر لأكابر و ما بين 20 إلى 60 متر لأواسط و هذا عندما يبدأ التسارع من موقف ثابت.
2- الإسترجاع :
                  إن المبالغة في عمليات الإسترجاع في فترات الراحة بين التكرارات لها تأثير كبير على النجاح في تطوير السرعة. يجب على العداء ضمان الإسترجاع الأمثل لقدرة العداء على الأداء و لتحقيق ذلك يجب أن يصل تركيز حمض اللبنيك إلى أعلى قيمة له حوالي لمدة اثنين إلى ثلاث دقائق بعد مرحلة الجهد، يجب يتم تخفيض مستواه. من ناحية أخرى يجب أن تكون هناك فترات الراحة طويلة لأنه لديه حافز سلبي على الجهاز العصبي. و اعتمادا على خصائص الفرد يجب تعيين وقت الراحة ما بين أربع إلى ست دقائق. هذه هي القيم الأساسية التي يمكن تجاوزها في ظل ظروف معينة. و عند إرتفاع درجة حرارة جسم العداء و التي تصل لكل التكرار نسبيا حيث تكون هناك فترات نقاهة طويلة. وفي حالة فترات الاسترجاع القصيرة فمن المستحسن استخدام عدة مجموعات من التكرار مع الاسترجاع أطول بكثير بين مجموعة و أخرى و التي تكون كل 2-3 التكرار. ويوصى أيضا باستخدام خليط من الراحة الطويلة السلبية والإيجابية.
3- الحجم التدريبي:
                      إن حجم التدريب سرعة في أي وحدة تدريبية واحدة و كذلك على مدى أطول من مراحل التدريب يكون محدودا نسبيا نظرا لإرتفاع الضغط على النظام العصبي العضلي. لذا الأحمال التدريبية العالية في تدريبات السرعة القصوى هي في متوسط ​​5 إلى 10 تكرارات في وحدة التدريبية الواحدة و هذا في كافة البرنامج التدريبي حتى خلال فترة المنافسة، حيث لا تتعدى في البرنامج التدريبي أكثر من 2-4 وحدات تدريبية التي تتطلب في الغالب السرعة القصوى.
4- تحمل السرعة :
                         إن الأداء في المنافسات، حتى في فعاليات سباقات السرعة المختلفة الأكثر شيوعا حيث تتأثر بمقدار معين من تحمل السرعة. وقد كان من المعروف منذ وقت طويل أنه ليس من الممكن أن يحتفظ بنفس مستوى السرعة القصوى على طول مسافة حتى النهاية من سباق 100متر , و أن السبب الرئيسي لهذا الانخفاض في الأداء من خلال التعب الحاصل في الجهاز العصبي الذي لديه تعامل مباشر مع تردد الخطوة و الذي يكون في مستوى مرتفع للغاية.
على الرغم من أن استهلاك الطاقة من طرف العداء في مسافات الركض يكون محدود نسبيا، و عند النظر إلى الأحمال التدريبية و التي تكون في وحدة زمنية معينة بشكل كبير. كل هذا يؤدي إلى التعب الطرفي سريع والمسئول عن انخفاض في وتيرة الحركة وسرعة الحركة العداء .
5- التحمل القدرة الهوائية:
                                 لتطوير فعالية معينة من سباقات السرعة و تحمل السرعة تتطلب قاعدة هامة للقدرة الهوائية التي يمكن تطويرها بإستخدام الأحمال التدريبية ذو الشدة الضعيفة والمتوسطة. إن الحجم الفعلي لهذه الأحمال محدود بالمقارنة مع فعاليات التحمل. ومع ذلك قد يستغرق ما يصل مقداره 90٪ من وقت التدريب أثناء مرحلة الإعداد في البرنامج التدريبي لفعاليات السرعة. ويستند هذا مفهوم وفقا لـ (فولكوف و لابين وسميرنوف )على أنه هو القدرة الهوائية المتدرجة كأول عامل لعمليات الأيض و الذي يكون مسئولا عن أداء الركض. إن تدريبات التحمل تكون موظفة مع الشدة الضعيفة والمتوسطة وفقا لإحتياجات الفردية لكل عداء، و تكون موظفة مع تدريبات طريقة التكرارية و التدريب الفتري يمكن أن تعتبر كافية لتطوير هذه القدرة . بالطبع، هذا لا يؤدي دائما في ازدياد حجم القلب، وهو عامل مهم من وجهة نظر للعداء. ومع ذلك فإنها هي المسئولة عن تطوير استهلاك الأوكسجين ونظام القلب والأوعية الدموية بشكل عام. كل هذه الجوانب لها تأثير إيجابي، وليس فقط على السرعة و قدرة التحمل، ولكن أيضا على القدرة على الإسترجاع بعد أداء أحمال تدريبية القصوى و القريبة من القصوى .
6- تدريبات التحمل الخاص:
                                 إن الأحمال التدريبية المتوسطة لتدريبات السرعة و التي تكون من بعد ذلك قاعدة للأحمال تدريبات التحمل الهوائي، لتطوير القدرة على التحمل يصل إليه لتدريبات المنافسة بإستخدام الأحمال الخاصة. هذا يحدث في المرحلة الثانية من فترة الإعداد وخلال موسم المنافسات و يستند هذا على :
1. حيث تكون نسبة حجم حمولة التدريب لتدريبات السرعة عالية فوق ثلثي و حتى تكون مضاعفة لمسافة السباق.
2. حيث الحمل التدريبي لسرعة القصوى الممكنة لمسافات تتجاوز مسافة سباق المنافسة بنسبة 10 إلى 20٪.
3. مسافة كمسافة السباقات.إن الحمولات التدريبية يمكن تطبيقها بإستخدام طريقة التكرار أو العمل الحادة. إذا كان إستخدام أسلوب تدريب طريقة التكرار يكون أداء السرعة قريب السرعة القصوى، يجب أن تكون فترة الإسترجاع ذات فترة طويلة نسبيا، ويمكن أن تتخذ وفقا لمدة أداء الحمل التدريبي، قد تصل من 2 إلى 4 دقائق . يجب أن تكون فترة الراحة و الإسترجاع لفترة كافية للسماح للمرحلة المقبلة للأداء والذي يجب أن يقوم بنفس شدة الأداء السابق. يمكن للفترات الإسترجاع أن تكون أقصر بكثير عندما يتم تنفيذ العمل بالسرعة القصوى. في هذه الحالة فمن المستحسن إستخدام أسلوب المجموعات من تكرارين إلى أربع تكرارات مع فترات إسترجاع طويلة 2-4 دقيقة. لأنه يكون من تراكم حامض اللبنيك، مما يزيد أيضا خلال فترة الراحة، و يجب إطالة الفترات البينية بين مجموعات للحد من تركيز حمض اللبنيك . ومع ذلك، فمن المستحسن ألا تتجاوز 10 دقيقة وأداء جزء على الأقل من الراحة البينية براحلة نشطة . حيث أن حجم التدريب على التحمل الخاص في أي وحدة تدريبية واحدة
يتم ضبطه في برنامج التدريبي الأسبوعي ( دورة تدريبية صغرى ) وفقا للفروق الفردية في الأداء ومستوى قدرة التحمل ند العداء. و أنه كقاعدة واحدة أو إثنين من وحدات التدريبية في الأسبوع كافية.
7- التخطيط و البرمجة التدريبية :
فمن المستحسن إستخدام البرنامج التدريبي ذو القمتين لتدريبات فعاليات السرعة لأن هذا الأسلوب يسمح لتحسين معدل السرعة عند العداء بشكل أسرع. (و خاصة في سباق 100 متر التخطيط و البرمجة التدريبية ذو القمتين ” periodization ” 1, 55 ٪ و التخطيط و البرمجة التدريبية ذو القمة الواحدة 0,96 ٪ ). ومع ذلك، فإنه فترة إعداد و فترة المنافسات في ( periodization ) ذو القمتين يجب أن يسمح بالوقت الكافي لتطوير أسس للعداء بالتخصص في مسافة معينة من سباقات السرعة، وكذلك الجانب البدني و المهاري و القدرات النفسية من خلال تطبيق طرق التدريب العامة والخاصة.
أ- فترة الإعداد :  إن تطوير عنصر القوة العضلية والتحمل الهوائي و مهارة التنقل وخفة الحركة تجري في المرحلة الأولى من فترة الإعداد بإستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التدريبية عامة وخاصة . أما في فعاليات الألعاب الجماعية بسبب متطلبات المعقدة من قيم الخاصة بين الطرق التدريب العامة. وثمة حاجة إلى مجموعة متنوعة من مستويات السرعة في التدريب خلال هذه المرحلة لتصحيح أخطاء في القابليات الحركية وتطوير التكنيك. حيث يتم توجيه الاهتمام أساسا إلى أداء العداء في التمرينات بإسترخاء وتوازن في سرعات متنوعة و التي تتحكم في مستوى التعجيل لسرعاته. إن إختيار مستوى الجهد وتردد الخطوة يجب تعديل في قدرة تكنيك. من ناحية أخرى، من الضروري خلق الظروف التي تسمح لتطوير ذلك من حيث شدة الأداء و الذي يكون في مستوى الشدة القريب من القصوى و شدة القصوى ، بشرط يبقى نمط الحركة عند العداء بشكل إقتصادي. سيكون من الخطأ من تطوير التكنيك أثناء فترة الإعداد التي يعمل فيها السرعات الضعيفة والمتوسطة فقط. ومع ذلك، يجب على العداء التركيز على الحركة بدلا من بذل الجهد الكبير عندما يتم إستخدام الأحمال الشديدة إن التدريب في المرحلة الثانية من فترة الإعداد يأخذ الطابع الخاص. بحث يكون تطور مباشرة لعنصر السرعة و تحمل السرعة و تبدأ بموازاة الأهداف السابقة. و مع حجم تدريبي قريب من حد الأقصى والقريب من الأقصى لمستوى العداء وبالتالي زيادة السرعة القصوى . وهذا يخلق الظروف الحاسمة لضبط تكنيك العداء لمتطلبات المنافسة وتطوير فعالية معينة ( سباق معين متخصص فيه من طرف العداء ). ومع ذلك، فإن التدريبات بالشدة العالية تصبح الحاجة أكثر أهمية للفترات البينية للراحة النشطة.
-ب- فترة المنافسات :إن تطوير لجميع عوامل عنصر السرعة للعداء خلال فترة المنافسات تأخذ وضع أساسي عن طريق المشاركة المتكررة في المسابقات. إن العدائين من الدرجة الأولى يتنافسون من خلال هذه الفترة لتصل إلى المشاركة مرتين في الأسبوع، وينصح للعدائين الصغار على المنافسة في سباقات 20 و 30 متر و هي سباقات تحضيرية لأهم المسابقات. و من المهم أنه لديهم ما يكفي من فترات الراحة البينية النشطة قبل وبعد المشاركة في المسابقات، و كذلك بين وحدات التدريب في هذه المرحلة. يتم ضبط حمل التدريب وفقا لعدد من المسابقات. إن تمارين تطوير الطاقة الخاصة لا ينبغي أن تسقط أو تنسي من البرنامج التدريبي.