مفهوم التحمل

التحمل



مفهوم التحمل:
أولا تعريف التحمل: قدرة الفرد الرياضي علي الاستمرار في الاداء بفاعلية دون هبوط في كفائتة .
ثانيا:- انواع التحمل
1- التحمل العام 2- التحمل الخاص (التحمل الهوائي واللاهوائي)

اولا:- التحمل العام:
• يعرف بأنة مقدرة اللاعب او اللاعبة علي الاستمرار في الاداء البدني بفاعلية والذي له علاقة بالاداء الخاص في
الرياضة التخصصية.
والتعريف السابق يعكس ان التحمل العام يرتبط بأداء بدني عام له علاقة بالاداء البدني الذي يتخصص فيه الرياضي.
• ويعرفة أزولين علي انه القدره علي اداء حمل يستمر لفترة طويلة يشمل كثير من المجموعات العضلية ويلقي
بمتطلبات عالية على الجهازين الدوري والتنفسي.
ثانيا:- التحمل الخاص:-
• يعرف بأنه مقدرة اللاعب او اللاعبة علي الاستمرار في أداء الأحمال البدنية التخصصية بفاعلية ودون ظهور
هبوط في الاداء.
• ويعرف ماتفيق: بأنه هو التحمل الخاص بالنشاط الذي يتخصص فيه الرياضي.
ينقسم التحمل الخاص من حيث أنواعه كما يلي:
1- تحمل الأداء :-
يعرف علي انه المقدرة علي استمرار تكرارات المهارات الخركية بكفاءة وفاعلية لفترات طويلة دون هبوط في مستوي كفاءة الأداء . مثل(تكرار المهارات في كافة الرياضات)
2- تحمل السرعة :-
يعرف ماتفيق بأنه القدرة علي مقاومة التعب أثناء أداء حمل عضلي يتطلب درجة عالية من السرعة وذلك كما في مسابقات العدو.. جري المسافات المتوسطة..الخ
3- تحمل القوة:-
يعرفه زيمكين بأنه القدرة علي الحفاظ علي أداء مستوي القوة المطلوب طوال فترة أداء حمل ما.مثل التجديف
4- تحمل العمل أو الأداء :-
وفيه ترتبط صفة التحمل بالرشاقة.ويقصد به تحمل تكرار أداء المهارات لفترات طويلة نسبيا بصورة توافقية جيدة ومثال ذلك تكرار حركات الجمباز المركبة.
5- تحمل التوتر العضلي الثابت:-
هو الحال بالنسبة لرياضة الرماية أو عند تكرار حمل ثقل معين والثبات ويقصد به القدرة علي تحمل الانقباض العضلي الثابت لفترات طويلة .
تقسيم التحمل:-
يتوقف تقسيم التحمل علي الزاوية التي يتم النظر من خلالها إليه.
فمن ناحية نصيب العضلات المشتركة في العمل يتم تقسيم التحمل إلي تحمل عام وتحمل موضعي وتحمل منطقة.
حيث أن التحمل الموضعي يختص بالعمل الذي يشترك فيه أقل من 1/3 الحجم الكلي للعضلات. ويختص تحمل المنطقة بالعمل الذي يشترك فيه من 1/ 3 إلي 2/3 الحجم الكلي لعضلات الجسم. والتحمل العام يختص بالعمل الذي يشترك فيه أكثر من 2/3 المجموعات العضلية بالجسم.
 ومن ناحية خصائص نوع النشاط الممارس يتم تقسيم التحمل إلي تحمل عام وتحمل خاص و أيضا إلي تحمل التدريب.
 ومن ناحية إسلوب إمداد العضلات بالطاقة اللازمة للعمل يتم التقسيم إلي تحمل هوائي وتحمل لاهوائي.
ففي التحمل الهوائي يتوفر الأوكسوجين اللازم لأكسدة مصادر الطاقة أما بالنسبة إلي التحمل اللاهوائي فيكون الأمداد بالأوكسوجين غير كافيا لأكسدة المواد المنتجة للطاقة .
 ومن ناحية فترة إستمرار الاداء يتم التقسيم إلي تحمل الأزمنة القصيرة والمتوسطة والطويلة.
 ومن ناحية اشكال الاستخدام الحركي الرئيسي (الصفات البدنية)إلي تحمل قوة وسرعةوتحمل سرعة القوة.
ويقصد بتحمل القوة قدرة عالية من إنجاز القوة مع مستوي تحمل جيد في نفس الوقت مثل التجديف.
أما تحمل السرعة يقصد به القدرة علي مقاومة التعب عند أداء أحمال بدرجة سرعة إبتداء من قبل القصوي حتى السرعة القصوى.
ومن ناحية أشكال الظهور الديناميكية والثابتة للحركة يتم التقسيم إلي تحمل ديناميكي وتحمل إستاتيكي.
التحمل الدوري التنفسي:-
يعرف بأنه مدي كفاءة الجهازين الدورى والتنفسي فى إمداد عضلات جسم الناشيء باحتياجها من الأوكسوجين والتي تمكنة من الاستمرار في أداء العمل لفترات طويلة نسبيا. وينقسم إلي:-
# التحمل الهوائي
ويعني مقدرة خلايا جسم الناشيء علي استخدام أوكسوجين الهواء الي اقصي درجة لتوليد الطاقة اللازمة لأدا ء الجهد المبذول خلال النشاط الرياضي.
التحمل اللاهوائي:-
يعني مقدرة خلايا الجسم علي الأداء الرياضي في غياب استخدام أوكسوجين الهواء.
 التحمل خلال مراحل النمو المختلفة:-
تدريب التحمل في سن الطفولة والصبا:-
نظرا لأنه لا يوجد إختلافا بين رد فعل القلب والدورة الدموية لدي الأطفال والصبيان من ناحية وبين البالغين من ناحية أخرى ،لا يؤدي تدريب التحمل إلي حدوث أية أضرار وإنما يؤدي وعلي العكس من ذلك إلي حدوث تغيرات تكييف إيجابية.
 خصائص تدريب التحمل أثناء مرحلة الطفولة:
توضح نتائج التجارب أن الأطفال ما بين سن 5،12 سنة يصلون عند بداية أداء حمل يؤدي بدرجة الشدة القصوى خلال النصف دقيقة الأولى إلي 41%-55% من أقصي قدرة علي امتصاص الأكسوجين .
- يجب عند بداية أداء تدريب تحمل الأطفال آو الصبيان آن نضع ضعف مستوي القدرة ألا هوائية في الاعتبار
_ ويجب آلا ينسي المدرب في هذا الخصوص أن الجري باستخدام الأدوات التي تستخدم في لعب الأطفال (قبقاب عجل)
يمكن آن يؤدي إلي تنظيم التدريب بطريقة مشوقة .
تدريب التحمل أثناء مرحلة ما قبل المدرسة:-
أوضحت نتائج إحدى التجارب التي استمرت لمدة عامين تم خلالها أداء تدريب تحمل لأطفال بين 5،3 سنوات انه يمكن تدريب أطفال مرحلة ما قبل المدرسة علي التحمل دون خوف من حدوث تبعيات سلبية أو حمل ذائد.
ومن الأمور التي لفتت أنظار الباحثين وجود اختلاف بين مستوي الأولاد والبنات في مستوي تحمل الجري من سن الرابعة.
ومن أشكال التدريب التي تصلح لمرحلة ما قبل المدرسة طريقة الحمل المستمر وطريقة التدريب الفتري التي يتم أثنائها الإمداد بالطاقة عن الطريق اللاهوائي .ويجب تقليل استخدام الطريق الهوائي(الجلوكوزي)
هذا ويجب أن تتغير محتويات التدريب بصورة مستمرة ، وان تتخذ طابع اللعب.
 تدريب التحمل أثناء مرحلتي المدرسة المبكرة والمتأخرة:
يجب مراعاة أن تدريب التحمل ذو الشدة المتوسطة والذي يتم أداؤه تحت الظروف الهوائية يكون أكثر فائدة للأعضاء الداخلية لأطفال هاتين المرحلتين من تلك التدريبات التي تتخذ الطابع الهوائي.
وأثناء عمر الطفولة (وأيضا أثناء مرحلة الصبا والبالغين ) تنطبق علي تدريب التحمل أساسا القاعدة التي تشير إلي أن طول المسافة لا يميت ،وإنما سرعة الجري. ويقصد بذلك آن فترة استمرار الحمل في حد ذاتها آو طول مسافة الجري لا يشكلان أية خطورة ، وإنما تشكل شدة الحمل المشكلة الأساسية.
محتويات تدريب لمراحل ما قبل المدرسة والمدرسة المبكرة والمتأخرة (حتى حوالي 12-13 سنة):-
( ألعاب صغيرة ، تتابعات ، ألعاب تخيلية)
 تدريب التحمل أثناء مرحلتي بداية وإكتمال النضج الجنسي:
تحدث أتقصي قابلية للتدريب لدي الأطفال أثناء تلك المرحلة التي يحدث فيها تسارع في النمو ، ونظرا لأنة يحدث في الأعضاء الداخلية للطفل أثناء فترة المراهقة اكثر التغيرات شمولا ،تبلغ القدرة علي التكيف وما يرتبط بها من قابلية للتدريب أثناء هذه الفترة أقصي مستوي لها . وافضل القدرات قابلية للتدريب أثناء هذه الفترة هما قدرتي الكفاءة البدنية (القوة والتحمل) ويرجع ذلك إلي الزيادة التي تحدث في وزن وطول الجسم. وتكون أفضل الأوقات لتطوير قدرة التحمل بالذات أثناء تلك الطفرات التي تحدث في الطول أثناء هذه المرحلة إذ يؤدي ذلك إلي تناسب بين القلب ووزن الجسم.
محتويات تدريب لمرحلتي بداية ونهاية النضج الجنسي:-
يفضل هنا طرق تدريب الحمل المستمر والحمل الفتري (عالية ومنخفض الشدة)
فبالنسبة لاحمال التدريب الفتري: الجري لمسافات مع تغيير السرعة.الألعاب الجماعية (كرة يد) وبالنسبة لأحمال التدريب المستمر مثل إختبار كوبر:الجري لأطول مسافة ممكنة في 12 دقيقة
 ما هو تأثير التدريب البدني علي مستوي أداء التحمل؟
أن أهم ما يمكن أن تفيد به التدريبات البدنية فيما يخص رفع مستوي التحمل هو زيادة حجم الدم المدفوع في كل ضربة من ضربات القلب، أو بمعني أخر الارتفاع بالحد الأقصى من كمية الدم التي يمكن أن يضخها القلب في كل ضربة من ضر باتة . وبالتالي زيادة مخرجات القلب من الدم ويمكن أن يحدث ذلك جزئيا عن طريق زيادة حجم الدم ، كما يمكن أن يحدث أيضا نتيجة لزيادة القدرة الانقباضية لعضلة القلب ،
وتتأثر قيمة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسوجين بالعمر ، فبعد الوصول إلى اعلي مستوي أداء(حول سن 20 سنة) يبداء التناقص التدريجي حتى يصل مقدار هذا الحد الأقصى إلى نسبة تعادل 70% مما كانت علية في سن 25 سنة وذلك عند وصول الفرد لسن 65 سنة.
تنمية التحمل
1 تنمية التحمل العام
 طريقة الحمل الدائم:-
تعتمد هذه الطريقة علي القيام بالتدريب لمدة تتراوح ما بين 30 دقيقة إلى ساعتين أو اكثر دون انقطاع أو تغيير في توقيت الأداء ويراعي ضرورة الالتزام بتوقيت معين يتناسب مع حالة الفرد ونوع التمرينات المختارة.
وهذه الطريقة تسهم في إكساب الفرد القدرة علي الاقتصاد في استخدام الطاقة .وذلك بإشراك القدر الكافي فقط من الألياف العضلية . ومن ناحية أخرى تسهم في تحسين عمليات التنفس ونشاط القلب وعمل الدورة الدموية .
 طريقة الحمل الفتري:-
تهدف هذه الطريقة بصفة خاصة إلى تحسين مستوي عمل القلب والدورة الدموية وعند استخدامها ينصح بالأتي :-
-أن تستغرق فترة التمرين الواحد ما بين 15 إلى 60 ثانية.
-أن ستغرق فترة الراحة بين كل تمرين وأخر من 30 إلى 90 ثانية.
-أن تناسب حجم الحمل طبقا للحالة التدريبية للفرد ، ونوع الفترة التدريبية (فترة إعدادية ،أو انتقالية،....)
-عدم تكرار الحمل عند ملاحظة عدم وجود سرعة نبضات القلب في نهاية فترة الراحة بين كل مجموعة من التمرينات والمجموعة التي تليها إلى حوالي 120 نبضة في الدقيقة .
2- طرق تنمية التحمل الخاص:
أن الوسائل المختلفة لتنمية أنواع التحمل الخاص تتسم بالطابع المميز لكل نوع من أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة ، ويجب ملاحظة أن تنمية التحمل الخاص ترتبط ارتباطا كبيرا بتنمية التحمل العام نظرا للتأثير المتبادل بينهما . وتعتبر طريقة التدريب الفتري وطريقة التدريب الدائري من أهم الطرق المستخدمة لتنمية التحمل الخاص