التدريب الدائري- تأثيرات الفسيولوجية وتأثيرات البدنية


: أهمية التدريب الدائري :
اتفقت العديد من المراجع العلمية  على أهمية التدريب الدائري ومميزاته
 والتي تتمثل بما يأتي:-
1- هو طريقة هامة لزيادة كفاءة الجهازين الدوري والتنفسي.
2- زيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدني المبذول.
3- الاهتمام بالفروق الفردية.
4- يمكن تشكيل التمرينات باستخدام أي طريقة من طرق التدريب.
5- يتم التقييم الذاتي للاعب عن طريق تسجيل بطاقات المستوى.
6- يمكن التدرج بالحمل بصورة صحيحة.
7- يمكن استخدام تمرينات متنوعة طبقاً للإمكانيات المتاحة.
8- يساعد على الاقتصاد في الوقت.
9- يسهم بدرجة فعالة في اكتساب وتنمية السمات الخلقية والإرادية.
10-      تعتبر من طرق التدريب التي تتميز بعامل التشويق والاثارة .
11-        يمكن أن تصمم دائرة خصيصاً من أجل احتياجات اللياقة البدنية
 التي تتركز على لعبة معينة أو نشاط رياضي خاص.



: طرق التدريب المستخدمة في التدريب الدائري :

يستخدم التدريب الدائري في تطبيقه بعض الطرق التدريبية حيث يشيرالبعض من الخبراء 
، إلى أن هذه الطرق هي:
أولاً: طريقة التدريب الدائري باستخدام الحمل المستمر :
وتتضمن هذه ثلاثة نماذج هي:-

1- النموذج الأول: التدريب بدون راحة مع عدم استخدام الزمن كهدف.
2- النموذج الثاني: التدريب بدون راحة مع استخدام الزمن كهدف.
3- النموذج الثالث: التدريب بدون راحة، مع استخدام الزمن، وتقنين الجرعة.

ثانياً: طريقة التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري :
وتتضمن هذه الطريقة نموذجين هما:
1- النموذج الأول: التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري المنخفض الشدة.
2- النموذج الثاني: التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري المرتفع الشدة.

ثالثاً: طريقة التدريب الدائري باستخدام الحمل التكراري:


: التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري منخفض الشدة :
نظراً لاهمية التدريب بتطبيق طريقة التدريب الدائري
 باستخدام الحمل الفتري منخفض الشدة،
 فسيتم التركيز على هذا الأسلوب بالشرح والتحليل،
 حيث يتفق العديد من الباحثين  ،
 بأن أداء التدريب الدائري بطريقة التدريب الفتري منخفض الشدة
 يتخلل التمرين فترة راحة بينية غير كاملة عند الانتقال من محطة إلى محطة أخرى
 لدورة تدريبية واحدة حتى ثلاث دورات،
على أن يكون بين كل دورتين متتاليتين فترة راحة
 ما بين ( 3-5 ) دقائق،

 وتوجد ثلاث أشكال خاصة بالتدريب الدائري
 باستخدام الحمل الفتري منخفض الشدة
 وهي كما يأتي:-

1- الشكل الأول :
 (15 ثانية عمل) (زمن أداء التمرين)، (45 ثانية راحة)،
 في هذا الشكل يتم أداء كل تمرين من تمرينات الدائرة لمدة 15 ثانية،
على أن تكون الراحة البينية، بين أداء تمرينات هذا الشكل 45 ثانية فقط.
2- الشكل الثاني :
 (15 ثانية عمل) (زمن أداء التمرين)، (30 ثانية راحة)،
 في هذا الشكل يتم أداء كل تمرين من تمرينات الدائرة لمدة 15 ثانية،
 على أن تكون الراحة البينية، بين أداء تمرينات هذا الشكل 30 ثانية فقط.
شدة الحمل ( 50-60% ) من الحد الأقصى.
التكرار يكون في حدود ( 15-20 ) مرة.

 

 3- الشكل الثالث:
(30 ثانية عمل) (زمن أداء التمرين)، (30 ثانية راحة)،
 في هذا الشكل يتم أداء كل تمرين من تمرينات الدائرة لمدة 30 ثانية،
على أن تكون الراحة البينية، بين أداء تمرينات هذا الشكل 30 ثانية فقط.
التكرار: يكون في حدود ( 20-30 ) مرة
الدورات: من دورة واحدة إلى ثلاث دورات
شدة الحمل 50 الى 60
          

: تأثير التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري منخفض الشدة :
يؤثر التدريب الدائري باستخدام الحمل الفتري منخفض الشدة
 بشكل ايجابي على النواحي الفسيولوجية والصفات البدنية
 ليس فقط لارتباطها بالمستوى الرياضي بصورة عامة،
ولكن لارتباطها بالصحة العامة،
 حيث أن التركيز على المحطات الخاصة بكل دائرة تعمل على
 فاعلية وديناميكية العمل الحركي لتلك التمرينات،
 ويساعد في ذلك طرق التدريب المختلفة،
 والتي تتمثل التدريب بالحمل المستمر،
 والتدريب الفتري بنوعية، والتدريب التكراري،
حيث يشير البعض من الباحثين    (1999 )
بأن للتدريب الدائري منخفض الشدة تأثيرات فسيولوجية وبدنية
 وهي كما يأتي:-
أ- التأثيرات الفسيولوجية:-
يعمل التدريب الدائري باستخدام التدريب الدائري منخفض الشدة على تحسين ما يأتي:-
×  الدورة الدموية والقلب.
×  تبادل الغازات.
×  التوافق الحس الحركي.

ب- التأثيرات البدنية:-
يعمل التدريب الدائري باستخدام التدريب الدائري منخفض الشدة على تنمية الصفات البدنية الآتية:-
×  التحمل الدوري التنفسي.
×  التحمل الخاص (تحمل قوة، تحمل سرعة).
×  الرشاقة.
×  القوة المميزة بالسرعة .

: تحديد جرعة التدريب :


أن تنظيم وحدة التدريب الدائري يكون في ضوء مبدأ توزيع الحمل على المجموعات العضلية،
الأمر الذي يتطلب تحديد جرعة التدريب المناسبة لكل تمرين على حدة،
 تشير بعض الدراسات العلمية..
 أنه بعد الانتهاء من تعلم التمرينات التي تؤدي داخل الدائرة
 والتركيز على الأداء الصحيح لها يجري اختبار لقياس أقصى
عدد ممكن من مرات التكرار في كل تمرين من تمرينات الدائرة
ومعرفة مدى إمكانية كل لاعب من عدد مرات تكرارها في
الـ(30 ثانية) تتبعها 30 ثانية كفترة راحة بينية،
 ثم تحدد الجرعة المناسبة لكل لاعب بطريقة فردية
                                         الحد الأقصى للتكرارات          
بعد الانتهاء من اختيار تمرينات الدائرة، يقوم اللاعبين

بأداء اختبار الحد الأقصى للتكرارات على تمرينات الدائرة
 وذلك باختيار نظام 30 ثانية عمل، 30 ثانية راحة،

   ومن الملاحظ بأن هناك اختلافات في طول الراحة،
ويؤكد بعض الخبراء في التدريب( 1999 )
 يتوقف طول فترة الراحة
 على اعتبارات عديدة من أهمها هي:-
1- نوع التمرينات المختارة في وحدة التدريب الدائري.
2- درجة ارتفاع الأحمال الإضافية بالمقارنة مع وزن الجسم.
3- درجة الحمل في التمرين.
4- الهدف التدريبي المراد الوصول إليه.
مع ملاحظة أن يكون تحديد جرعة التدريب من 50-60% من الحد الأقصى للتكرارات
              أن تحديد جرعة التدريب يعتبر من الأمور المهمة
 التي يتطلب الاهتمام بها بدقة،
حيث يشير  شولش Scholch
أنه يمكن تطبيق طريقة تحديد جرعة التدريب المستخدمة في التدريب الدائري
 بطريقة الأداء الفتري المنخفض الشدة على شكل مجموعات من ( 2-4 )،
 أفراد يعملون خلف بعضهم وذلك لأداء مجموعات تكرار التمرين
الثلاثة المتتالية للمحطة الواحدة مع فترة الراحة الخاصة،
 ثم ينتقلون إلى المحطة الثانية وهكذا،
وللتدرج بارتفاع الحمل يمكن العمل على تصعيب زمن أداء التمرين
 من ( 10-15 ) ثوان، وذلك بزيادة سرعة أداء التمرين
 دون الإخلال بوقته، كذلك يمكن الارتفاع بالحمل عن طريق زيادة حجم التدريب
 في بعض المجموعات وليس جميعهم ولا يتم تصعيب فترات الراحة
 في هذه الطريقة كأسلوب لارتفاع حمل التدريب.