الهيبوكسيا
أن تدريب الهيبوكسيا من التدريبات المهمة في عملية تنظيم التنفس وهي من مهامها تحسين في مستوى الأداء والإنجاز

ويمكن تدريب
الرياضيين على أداء مجهود بدني متواصل مع تقليل حجم الأكسجين اللازم دون تعريضهم
للخطر. ويتم ذلك عن طريق وضع البرامج الخاصة لتقليل معدل التنفس. وحظي هذا النوع
من التدريب الرياضي على اهتمام بالغ في السنوات الأخيرة، بعد دورتي الألعاب
الأولمبية في طوكيو عام 1964 والمكسيك عام 1968. وتعتبر من الأساليب التدريبية ذات
التأثير الإيجابي لكثير من الفعاليات والألعاب الرياضية والأنشطة البدنية، فخلال
الاستعدادات لأولمبياد مدينة مكسيكو سيتي وجد الباحثون آثارا إيجابية للتدريبات
المتأقلمة مع الضغط المنخفض ومقاومة الهواء على ارتفاع 2300 متر وبضغط بارومتري
(569 بي بي) للفعاليات الرياضية التي تتطلب السرعة والقوه مثل القفز والرمي والعدو
السريع والقصير.

وتعتمد فكرة
هذا التدريب على تأقلم وتكيف وظائف جسم الرياضي للمتغيرات التي يتعرض لها اللاعب
في المرتفعات المتوسطة عن مستوى سطح البحر، فكلما زاد الارتفاع عن مستوى سطح البحر
انخفض ضغط الهواء وبالتالي ضغط الأكسجين. ويسبب تغير قوى الجاذبية تغيرات
فيزيولوجية وبيوكيميائية نتيجة لمقاومة الجاذبية. ولكن من أهم التغيرات الفيزيولوجية
في تدريب الهيبوكسيا هو عملية تبادل الغازات في ظروف الضغط الجوي وهنا تكمن صعوبة
تكيف الجسم مع المتغيرات التي يتعرض لها الرياضي. وتحدث عملية تبادل الغازات بين
الحويصلات الرئوية والشعيرات الدموية المحيطة بها نتيجة لاختلاف الضغط الجزئي
للغازات.
أسس الهيبوكسيا
*
تؤدى تدريبات الهيبوكسيا في جرعة التدريب مع تدريبات السرعة والرشاقة وتحمل السرعة
والتحمل العام ولا يفضل أن تؤدى مع تمرينات القوة.
* استخدام
مبدأ التموج، فمثلا في اليوم الأول مقطوعات تدريب طويلة نسبياً في اتجاه التحمل
العام وفي اليوم التالي تكون مقطوعات التدريب قصيرة نسبياً في اتجاه تحمل السرعة.
* لا يفضل أن
تؤدى مجموعات الهيبوكسيا في أربع أو ثلاث جرعات متتالية وعدم استخدامها لفترة
طويلة
*لا يستخدم
أكثر من 25-50 بالمئة من الحجم الكلي لجرعة التدريب عند استخدام التدريب بنقص
الأكسيجين.
* يؤدى في
تدريب الهيبوكسيا عدد قليل جداً من التكرارات السريعة.
* لا يفضل
استخدام تدريبات الهيبوكسيا خلال المسابقات
* توخي الحذر من تأثير
تدريبات الهيبوكسيا على الأداء التقني للعبة.