ومن أمثلة المشكلات الشائعة لدى اللاعبين، والتي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد النفسي ما يلي:
ومن أمثلة المشكلات الشائعة لدى اللاعبين، والتي تحتاج إلى التوجيه والإرشاد النفسي ما يلي:
التوجيه والإرشاد النفسي عملية إنسانية
تتم بين المربي الرياضي واللاعب، وتقوم على رغبة اللاعب، ويلجأ إليها
لتحقيق ذاته، وحل مشكلاته، والتوافق مع البيئة المحيطة به من خلال
إستراتيجيات مناسبة لتحقق الأداء الأقصى، والصحة النفسية المثلى.
ويقصد بالتوجيه والإرشاد النفسي في التدريب والمنافسة:
تقديم بعض الخدمات النفسية التي تساعد اللاعب وجماعة الفريق الرياضي على
مواجهة الصعوبات أو المشكلات التي تعوق توافقهم وتطوير مستوى أدائهم.
والتوجيه والإرشاد النفسي لا يقف عند حد المساعدة في التغلب على المشكلات
أو الأزمات، ولكن يتوقع هذه المشكلات أو الأزمات في مراحلها المبكرة
ويتعامل معها لمنع حدوثها.. ويقدم الإرشاد النفسي العون والاستبصار من أجل
استثمار اللاعبين لإمكاناتهم وقدراتهم الذاتية والشخصية ومساعدتهم على
اختيار السلوك الأنسب الذي يساعدهم على تحقيق أقصى ما يمكن من النمو
والتكامل في شخصيتهم.
التوجيه والإرشاد النفسي على النحو السابق عملية متكاملة ومترابطة، ومدخل
أساسي للرعاية النفسية للرياضيين، فالتوجيه هو الهدف المنشود، والإرشاد هو
الإستراتيجية لتحقيق هذا الهدف، والإرشاد لا يتم إلا من خلال برنامج
التوجيه، كما أن برنامج التوجيه لا يحقق هدفه دون وجود عملية الإرشاد.