المبادئ الأساسية العامة في تدريب القوة



تعرف القوة العضلية القصوى عادة بأنها اكبر كمية من الوزن الذي يمكن رفعه في تكرار واحد أو هي اكبر مقاومة يمكن التغلب عليها إثناء تقلص عضلي واحد. ويمكن أن نعرف فها أيضا بأنها اكبر قيمة للقوة العضلية المنتجة عن طريق تقلصات طوعية قصوى وتلعب دورا مهما في الفعاليات الرياضية التي تتطلب التغلب على مقاومات عالية أو في السيطرة عليها مثل رمي الثقل والمطرقة كما هي مهمة جدا في العاب رياضية مثل الجري السريع المصارعة والملاكمة والمضرب والعاب الكرة . أن القوة العضلية القصوى صفة أساسية في تنمية القدرة الانفجارية بسرعات مختلفة من رياضة رفع الأثقال بداية  سباق مئة متر الى السباحة.
فوائد القوة العضلية القصوى
التدريب على تنمية القوة العضلية القصوى يلقي اهتمام واسع من قبل المدربين والرياضيين في مختلف الألعاب والفعاليات الرياضية لما له من فوائد في الانجاز الرياضي، ومن هذه الفوائد:
1. التدريب على تنمية القوة العضلية القصوى هو الشكل الوحيد من أشكال القوة العضلية الذي يثير الوحدات الحركية البطيئة والوحدات الحركية السريعة الانتفاض في آن واحد ويساعد في توليد قوة Force عالية جدا.
2. التدريب على تنمية القوة العضلية القصوى يحسن التناغم بين العضلات العاملة والمقابلة في مفصل الحركة من ما يساهم في انسيابية الحركة واقتصاديتها.
3. مستوى القوة العضلية القصوى الذي يطوره هذا التدريب يعادل ثلاثة أضعاف ما يمكن أن يزيده في الحجم العضلي (تضخم العضلة)، لأن الزيادة غير الضرورية في الحجم العضلي قد يؤثر سلبا في الأداء في الكثير من أنواع الرياضة المختلفة.
لماذا نحتاج إلى تنمية القوة العضلية القصوى؟
يستند أداء المهارات في الرياضة أو متطلبات الانجاز على القدرة (القوة × السرعة) وتتفاوت متطلبات القدرة من لعبة إلى أخرى ولكن حتى عدائي المسافات الطويلة في العاب القوى في حاجة إلى القدرة ولكن مستواها يكون اقل من ما يحتاج إليه الرياضي في العاب القوة والعاب الكرة وفعاليات الرمي والقفز والمصارعة مثلا.
ونجد أن الزيادة في المقاومة تحتاج إلى زيادة في القوة Force التي يجب أن تبذل للتغلب عليها، أي زيادة في نسبة القوة العضلية القصوى، وأن التناقص في المقاومة تحتاج إلى الزيادة في سرعة الأداء وتناقص في القوة، أي تناقص في نسبة القوة العضلية القصوى التي يحتاج إليها الرياضي للعمل بقدرة انفجارية عالية، وهكذا وعن طريق تحليل متطلبات الفعالية التي يمارسها الرياضي يتمكن من تقدير كمية القوة وكمية السرعة التي يحتاج إليها للأداء بمستوى عال.
ما هي نسبة القوة العضلية التي يحتاج إليها الرياضي؟
ليس هناك شك في حاجة كل رياضي إلى تنمية القوة العضلية القصوى ولكن يبقى السؤال الأهم وهو ما إذا كان كل رياضي في حاجة إلى زيادة القوة العضلية القصوى بنسبة عالية أو بما يكفي لتحقيق المستوى الذي يحتاج إليه حتى ينفذ المهارات في رياضته بفعالية عالية. يتفاوت مستوى القوة العضلية القصوى المطلوب من رياضة إلى أخرى إذ نرى في بعضها حاجة إلى تنمية القوة العضلية القصوى لأعلى مستوى ممكن مثل رياضة رع الأثقال ولأقل مستوى ممكن مثل الركض مسافة متوسطة وبين هذين البعدين تقع باقي أنواع الرياضة الأخرى. وهكذا يكون أفضل مستوى من القوة العضلية القصوى الذي يحتاج إليه الرياضي في فعاليته هو الذي يربط بين القوة العضلية والمهارات الرياضية ، أي أداء المهارات بأقوى ما يمكن . ولهذا السبب يكون الهدف من تنمية القوة العضلية القصوى هو كم يحتاج الرياضي إليه من القوة العضلية حتى يؤدي المهارات بكفاءة وبنجاح وليس مقدار القوة العضلية القصوى الذي يمكن أن يحققه الرياضي.

التدريب على تنمية القوة العضلية القصوى
أحسن وسيلة لتنمية القوة العضلية القصوى للرياضيين هي باستعمال الأثقال الحرة لأنها توفر الفرصة للتحرك بمجال حركي اكبر كما سبق وان ذكرت. ويطبق مبدأ التحميل الزائد عن طريق زيادة الحمل بطريقتين؛ الأولى، تفيد الرياضيين المتمرسين ولكنها لا تفيد من لهم خبرة متوسطة في ممارسة التدريب باستعمال الأثقال، ويكون فيها الحمل فيه بقابلية قصوى وبتكرارات قليلة والذي يحسن:
1. التوافق ما بين العضلة نفسها و
2. التوافق بين العضلات العاملة و
3. كذلك تقصر فترة الكبت العصبي – العضلي لأدنى حد و
4. يحسن معدل توليد القوة Force في العضلات و
5. يحسن القدرة على تعجيل أحمال ثقيلة و
6. ولا تسبب في زيادة الحجم العضلي إلا لأدنى حد.
والطريقة الثانية هي باستعمال حمل يُمَكِن الرياضي من تكرار حمل دون القابلية القصوى لعدة مرات والهدف منه تحقيق عدد من التكرارات تكون آخرها بجهد عال جدا بحيث يفشل في رفع الثقل، وهذا الأسلوب فعال في تنمية مطاولة القوة العضلية بشدة عالية يرافقها زيادة في الحجم العضلي ولكنه لا يمارس كثيرا بسبب الزيادة في الحجم العضلي.
تصميم الجرعة التدريبية في تنمية القوة العضلية القصوى باستعمال الأثقال
تصمم الجرعة التدريبية باستعمال الشدة القصوى كما في أدناه:
1 – التحميل بالقابلية القصوى:
الحمل = 90 % إلى 100 % من أقصى حمل 1RM
التكرارات = 1 - 5
الإيقاع = ثابت
المجاميع = 3 – 5
الراحة بين المجاميع = 5 – 10 دقيقة
الفترة بين وحدتين تدريبيتين لهذا النوع من التدريب تكون 84 ساعة لضمان استعادة القوى عند الرياضي.
أو التحميل المتصاعد.
الحمل = 90%، 95 %، 97 %، 100 %، 100%
التكرار= 3، 2، 1، 1، 1+1 بالنسبة إلى التكرار 1+1 يجب ان يحاول ان يكرر الرفعة لمرتين واذا لم ينجح يترك الرفعة).
الراحة بين التكرارات = 10 – 15 ثانية بما يكفي لزيادة الثقل وأعني بهذا الراحة بين انجاز كل حمل وآخر.
المجاميع = 2 – 3
الراحة بين المجاميع = 6 – 8 دقيقة
مع الملاحظة أن هذا النوع من الجرعة التدريبية يكرر مرة واحدة كل حلقتين أسبوعيتين لأنه يتميز بشدة عالية جدا ويحتاج الرياضي أن يستعيد قواه قبل أن يكرره ولذلك يلجأ إلى نوع آخر من التحميل في الحلقتين الأسبوعيتين عملا بمبدأ التنوع في التدريب.
2 – التحميل دون القابلية القصوى:
تصمم الجرعة التدريبية في هذا النوع من التدريب بحمل يتراوح بين 85% و 95% وبما يسمح للرياضي إكمال التكرارات المطلوبة. ويمكن أن توصف الجرعة التدريبية كما يلي:
الحمل = 80 %؛ 90 %؛ 95 %
التكرارات = 10؛5؛2
الراحة = بين حمل وآخر يساوي 4-5 دق
عدد المجاميع = 2 – 3
الراحة = بين المجاميع تساوي 6-8 دقيقة.
الفترة بين وحدة تدريبية وأخرى = 72 ساعة
ملاحظة: يطبق مبدأ التحميل الزائد عن طريق زيادة الحمل أو زيادة المجاميع وقد يبدأ الرياضي بمجموعة واحدة ومن ثم يزيدها تدريجيا إلى 4 مجاميع لكل تمرين. أما التكرارات يمكن أن تتراوح بين 4-7 تكرارات عند الرياضيين المبتدئين في هذا النوع من التدريب و بين 3-5 تكرارات للرياضيين المتقدمين.
يجب أن نتذكر أن التدريب بأحمال عالية يتعب العضلات العاملة بطريقتين إحداها تعب العضلات العاملة في الوحدة التدريبية الواحدة ويمكن الرجوع إلى وضع الإحماء بعد فترات الراحة بين المجاميع أو خلال الوحدة التدريبية نفسها. أما الطريقة الثانية هي تراكم التعب من وحدة تدريبية إلى أخرى ولهذا إذا استمر التدريب بأحمال عالية في حلقتين أسبوعيتين سيؤدي ذلك إلى هبوط في أداء الرياضي وعدم مقدرته على تنفيذ المهارات بميكانيكية عالية مقللا بذلك الأداء الانفجاري، ولهذا السبب يتحتم أن يطبق مبدأ التنوع في التدريب إضافة إلى الوسائل العلاجية التي تساعد في استعادة القوى لجسم الرياضي.
ينصح التدريب على تنمية القوة العضلية القصوى لفترة من 6 إلى 8 أسابيع وحسب خبرة الرياضي والمستوى الذي يحتاج إليه الرياضي استعدادا للانتقال إلى مستوى آخر.
المهم في التدريب على تنمية القوة العضلية أن لا ننسى أن الهدف هو تحقيق مستوى من القوة العضلية الذي يساهم في انتقالنا للتدريب بمستوى آخر للتدريب لغرض تحقيق انجاز رياضي أو مستوى معين من اللياقة البدنية وليس تحقيق أعلى حد من القوة العضلية القصوى، وفي أي نوع من أنواع التدريب الذي يساعد في أداء المهارات الرياضية بكفاءة عالية يجب أن نتذكر انه وسيلة لتحسين الأداء ليس إلا.

القوة العضلية
مفهوم القوة العضلية :
القوة العضلية هي احد المكونات الأساسية للياقة البدنية التي تكتسب أهمية خاصة , نظرالدورها المرتبط بالأداء الرياضي أو بالصحة على وجه العموم , ولم يحظ أي مكون أخر منمكونات اللياقة البدنية بدرجة من الأهمية بمثل ما حظيت به القوة العضلية التي دارت حولها الأساطير القديمة, وظلت موضع الكثير من الجدل حتى الآن, وخاصة من حيث تأثيرها على الفتيات وعلى الأطفال في مراحل النمو المختلفة وارتباطها بالناحية النفسية للفرد وبعمليات التنويم المغناطيسي , وما زالت القوة العضلية هدفا عاماً يسعى إليه جميع الناس

يعرف "نولان ثاكستون " Haxtun القوة العضلية بأنها :
"قدرة العضلة أو المجموعة العضلية على أنتاج أقصى قوة ممكنة ضد مقاومة"
ويركز "شاركي " Sharkey 1984 على إلقاء الضوء حول الجهاز العصبي في القوة العضلية حيث يعرفها بأنها :
"أقصى جهد يمكن أنتاجه لأداء انقباض عضلي ارتدادى واحد ".
وكلمة ارتدادى هنا تعبر عن مدى سيطرة وتحكم الجهاز العصبي في القوة العضلية , وهذا يعنى أن العضلة يمكن أن تنقبض بطريقة أخرى لا إرادية مثلما يحدث عند التنبيه الكهربائي للعضلة .
ويؤكد "لأمب " Lamb 1984 على أن القوة العضلية هي :
"أقصى مقدار للقوة يمكن للعضلة أداؤها في أقصى انقباض عضلي واحد ".
وفي ضوء هذه التعريفات يمكن أن يتحدد مفهوم القوة العضلية في النقاط التالية :
1. أن القوة العضلية هي المحصلة الناتجة عن أقصى انقباض عضلي دون تحديد: الثابت أم المتحرك .
3. أن يكون الانقباض ذا درجة قصوى ويؤدى لمرة واحدة .
3. أن يكون الانقباض إراديا تحت سيطرة الجهاز العصبي الإرادي .
4. أن ترتبط القوة بوجود مقاومة تواجهها سواء كانت هذه المقاومة متمثلة في ثقل خارجي أم ثقل الجسم نفسه أم مقاومة منافس أم مقاومة الاحتكاك 
أنواع القوة العضلية :
على الرغم من أن تعريفات القوة العضلية قد ركزت على أنها أقصى انقباض عضلي يمكن تأديته لمرة واحدة, إلا أن نوعية هذا الأنقاض لم تتحدد, فقد يأخذ شكل أقصى انقباض عضلي ثابت, أو أقصى الانقباض عضلي متحرك مع اختلاف أشكال النوع الأخير , وكما اشرنا سالفا فأنه لا يمكننا من الناحية التطبيقية عزل مكون القوة العضلية عن مكوني السرعة والتحمل, ولذا فأنه عند التدريب لتنمية القوة العضلية يجب أن يوضع في الاعتبار نوعية القوة المطلوب تنميتها حيث يمكن في ذلك تحديد ثلاثة أنواع من القوة تنحصر فيما يلي :
1. القوة القصوى 
وهى تعنى قدرة الجهاز العصبي العضلي على أنتاج أقصى انقباض إرادي, كما أنها تعنى قدرة العضلة في التغلب على مقاومة خارجية أو مواجهتها, ويتضح من ذلك أن القوة القصوى عندما تستطيع أن تواجه مقاومة كبيرة تسمى في هذه الحالة بالقوة القصوى الثابتة, ويظهر هذا النوع من القوة عند الاحتفاظ بوضع معين للجسم ضد تأثير الجاذبية الأرضية مثلما يحدث في بعض حركات الجمباز والمصارعة, وعندما تستطيع القوة القصوى التغلب على المقاومة التي تواجهها فهي في تلك الحالة تسمى بالقوة القصوى المتحركة, وهذا ما يطلق على رفع الأثقال .
2. القوة المميزة بالسرعة 
وهى تعنى قدرة الجهاز العصبي العضلي على أنتاج قوة سريعة, الأمر الذي يتطلب درجة من التوافق في دمج صفة القوة وصفة السرعة في مكون واحد, وترتبط القوة المميزة بالسرعة بالأنشطة التي تتطلب حركات قوية وسريعة في أن واحد كالعاب الوثب والرمي بأنواعه المختلفة والعاب العدو السريع ومهارات ركل الكرة .
3. تحمل القوة
وتعنى قدرة الجهاز العصبي في التغلب على مقاومة معينة لأطول فترة ممكنة في مواجهة التعب, وعادة ما تتراوح هذه الفترة ما بين 6 ثوان إلى 8دقائق, ويظهر هذا النوع من القوة في رياضيات التجديف والسباحة والجري, حيث أن قوة الدفع أو الشد تؤدى إلى زيادة المسافة المقطوعة كمحصلة لزيادة السرعة, وذلك مع الاحتفاظ بدرجة عالية من تحمل الأداء خلال تلك الفترة الزمنية المحددة 
أهمية القوة العضلية :
ترجع أهمية القوة العضلية بالنسبة للرياضيين إلى ارتباطها الوطيد ببعض المكونات المركبة للياقة البدنية كالقدرة  التي تتطلبها طبيعة الأداء في أنشطة الوثب والرمي وضرب الكرة وغطسه البداية في السباحة, إذ تتطلب تلك الأنشطة أنتاج القوة السريعة أي محصلة )القوة × السرعة (
كما ترتبط القوة العضلية بمكون السرعة- وخاصة السرعة الانتقالية في الجري والسباحة- حيث أن زيادة قوة دفع القدم للأرض تعمل على زيادة طول خطوة الجري, وتؤدى قوة الشد في السباحة إلى زيادة اندفاع جسم السباح إلى الأمام, ويؤدى كلا العاملين (زيادة قوة الدفع أو الشد) إلى سرعة قطع المسافة في اقل زمن ممكن .
وللقوة العضلية علاقة وطيدة بعنصر التحمل, وبخاصة عند أداء الأنشطة البدنية التي تتطلب الاستمرار في أداء عمل عضلي قوى كالعاب المصارعة والملاكمة وغيرها ..
وترتبط القوة العضلية بجانب الصحة العامة للفرد حيث تعمل على تنمية النغمة العضلية للجسم Muscular Tone, كما أن قوة عضلات الظهر تعمل على وقاية الفرد من التعرض للانزلاق الغضروفي, وقوة عضلات البطن تساعد على مقاومة ضغط الأحشاء الداخلية مما يمنع ظهور الكرش أو التعرض لألأم أسفل الظهر, وتمتع لأنسأن بدرجة جيدة من القوة العضلية يسهم في وقايته من التعرض للإصابات ويعطى الجسم شكل القوام الجيد .
والقوة العضلية لها تأثيرها الواضح على الناحية النفسية للفرد, فهي تمنحه درجة جيدة من الثقة بالنفس, وتضفي عليه نوعا من الاتزان الانفعالي, وتدعم لديه عناصر الشجاعة والجرأة .
القوة العضلية هي من الصفات البدنية الضرورية التي يجب ان تنمى بشكل ملائم باستعمال المقاومة وان سبب اهميتها يعود الى:
1) كونها من المتطلبات الاساسية لتنمية الانفجاربة والسرعة.
2) هيكل عضلي مبني بشكل جيد يعمل كدرع يساعد في تحمل الصدمات الناتجة عن ارتطام الجسم باجسام اخرى.
3) تساهم القوة العضلية في الحفاظ على صحة الانسان وتقيه من بعض الاصابات التي تظهر بعد تعدي سن الاربعين.
من اهم ما يجب ان يعرفه المدرب عن القوة العضلية هي:
1) تعريف القوة العضلية: تعرف القوة العضلية بطرق عديدة من اهم هذه التعاريف هو ان القوة العضلية هي القابلية على التغلب على اكبر مقاومة او هي القابلية على توليد القوة FORCE. واذا اخذنا مبدأ الخصوصية بنظر الاعتبار تعرف القوة العضلية اكثر تفصيلا. وهي قابلية عضلة او مجموعة عضلية على توليد اقصى قوة force وبسرعة معينة في وضع معين وفي اتجاه معين. ويعرض لنا هذا التعريف ان القوة العضلية هي خاصة جدا.
2) تصنيف القوة العضلية: تصنف القوة العضلية بعدة اصناف منها القوة العضلية القصوى maximal muscular strength والقوة لعضلية المطاطية (باور)  ومطاولة القوة العضلية  والقوة العضلية المطلقة والنسبية.
التدريب على تنمية القوة العضلية بحد ذاته عملية شاقة ومن المهم ان يوفر الرياضي الوقت الملائم لكي تتأقلم خلاله خلايا الجسم بشكل متدرج الى المستوى المطلوب. ولا يتعلقى مبدأ التدرج في عملية التأقلم على تدريبات القوة العضلية فحسب وانما في الانتقال من شكل من اشكال القوة الى الى آخر.
3) مبدأ الخصوصية والقوة العضلية: ان القوة العضلية خصوصية لدرجة عالية بطرق مختلفة. ولكي ينمى ما نحتاج اليه في اللعبة يجب ان نمارس اللعبة نفسها او عن طريق اداء حركات تشبه حركات اللعبة نفسها مستعملين المقاومة. وبشكل اساس يبدأ الرياضي بتنمية القوة العضلية العامة متدرجا الى القوة العضلية الخاصة. وتتمثل خصوصية القوة العضلية في كل من:
* نوع القوة المولدة
* اتجاه الحركة
* سرعة الحركة
* زوايا العمل العضلي
* نوع المقاومة التي تواجه مسار القوة العضلية
* عمل العضلات الاخرى المرتبطة بالمفصل
* بالمجموعة العضلية، الطرف ...
4) وصف الجرعات التدريبية: تنمية القوة العضلية باشكالها المختلفة يمر بمدى واسع من انواع التدريب باستعمال المقاومة. وان كل شكل من اشكال القوة الهضلية هذه ينمى بطريقة خاص في توضيف مكونات الجرعة التدريبية – الحمل، الشدة، الايقاع، التكرار والتوقف. ولكن جميعها تطور باستعمال المقاومة كحمل.
يمكن تنمية القوة العضلية بدرجة عالية في فترة زمنية قصيرة نسبيا. ويعود هذا التحسن الى الزيادة في كفاءة التوافق العصبية – العضلي وخلال اسبوعان فقط بعد البدىء بالتدريب. ويمكن زيادة القوة العضلية بنسبة 150% في سنة واحدة من التدريب وان اصعب شيء في تدريبات القوة هو زيادة صلابة الرباطات والاوتار وكبسولة المفصل اذ تتطلب فترة اطول من سنة واحدة.

يعتمد وصف الجرعة التدريبية لتنمية الاشكال المختلفة من القوة على التلاعب بكل من الحمل والشدة والتكرار والايقاع التوقف والمجاميع. ويعبر عن الحمل بكمية المقاومة التي يجب التغلب عليها وعادة تكون وزن. وتحسب الشدة كنسبة من اقصى وزن يمكن التغلب عليه في محالة واحدة (اعلى وزن يمكن رفعه مرة واحدة مثلا).
وتنظم الجرعة التدريبية كما في ادناه:
* تطوير القوة العضلية القصوى: نلجأ الى زيادة الحمل، تقليل التكرارات، وايقاع ثابت.
* مطاولة اقوة العضلية: نلجأ الى العمل بحمل واطىء ، تكرارات اكثر، وايقاع هادىء,
* القوة العضلية المطاطية او (القدرة الانفجارية) : نلجأ الى اختيار الحمل نسبة الى مدى المقاومة التي نحتاج اليها ومن ثم نختار التكرارات التي تلائم الحمل ونختار الايقاع.
يجب ان تبدأ خطة التدريب بتنمية القوة العضلية الاساس اذا كان الرياضي مبتدىء في التدريب على الاثقال. ويجب ان يستمر التدريب على وفق القوة العضلية الاساس لفترة 6 اشهر او سنة واحدة. ومن المستحسن ان يبدأ الياضي بتمارين بدنية بدون مقاوة في بادىء الامر ومن بعدها يستعمل المقاومة.
بعد القوة العضلية الاساس يبدأ التدريب على القوة العضلية العامة مستعملين مقاومة يمكن تكرارها بين 8 الى 12 مرة. يبدأ الرياضي بثمانية تكرارات ويتم زيادة الحمل بعد ان يتمكن الرياضي من تكرار الحمل 12 مرة بشكل مريح. ويستمر التدريب على القوة العضلية العامة لفترة 6 اشهر وبمعدل ثلاثة ايام في الاسبوع. من بعد هذه الفترة يمكن البدىء بتدريب القوة العضلية القصوى ومن ثم القدرة الانفجارية (القوة العضلية
المطاطية). يستمر العمل بالقوة العضلية القصوى لفترة 8 اسابيع يتم المحافظة على المستوى الذي تم التوصل بعد ذلك. يلي تدريب القوة العضلية القصوى التدريب على تنية القوة العضلية المطاطية (القدرة الانفجارية) ولمدة 4 الى 6 اسابيع فقط ويتم الحفاظ على المستوى بعد ذلك..
5) اختيار التمارين للقوة العضلية الاساس: يهدف التدريب الاساس في القوة العضلية الى اقلمة العضلات والمفاصل والانسجة المحيطة بالمفصل للعمل ضد مقاومة. هذه التمارين تبني الاساس الذي عليه تبنى الاشكال الاخرى للقوة العضلية. ولهذا السبب يجب ان يأخذ التمرين على القوة العضلية الاساس حصه كبيرة من المنهاج التدريبي السنوي وتعتمد هذه الفترة على الخبرات السابقة للرياضي وعلى كمية القوة العضلية الاساس التي تم المحافظة عليها خلال السنوات السابقة. يستمر الرياضي في تنمية القوة العضلية الاساس لفترة ما بين 4 الى 12 اسبوع في التدريب استنادا الى الخبرات السابقة. وتخدم القوة العضلية الاساس في ما يأتي:
* للتاكيد من التطور المتناسق للعضلات الرئيسية كافة ويساهم هذا في منع حدوث اصابات الاستعمال الزائد.
* فوائد بدنية تساهم في مرحلة استعاة القوى خلال فترة المنافسات اذا اديت التمارين بحمل مخفف.
* بناء قاعدة عند الرياضي التي من بعدها ينتقل الى مستويات اعلى من القوة العضلية مثل القوة العضلية القصوى من ثم القوة المطاطية .
هكذا ان التدريب على القوة العضلية الاساس يلبي متطلبات تنمية خليط من اشكال القوة العضلية وهو خليط فريد من البرامج التدريبية مصصمة على وفققدرات الرياضي الآنية، الوقت المتوفر للتدريب وعلى نوعية التمرين.
يجب ان نتذكر هنا ان الحمل في التدريب على تنمية القوة العضلية الاساس لايكون بتلك الشدة التي تجبرك على بذل جهد عالي في انجاز الرفعات الاخيرة ويكون الايقاع دائما ثابتا وهاديء.
تنمية القوة العضلية :
يتطلب النجاح في تنمية القوة العضلية ضرورة إتباع المبادئ الأساسية العامة ¡ وضرورة تحديد الأدوات والأجهزة اللازمة للتدريب ¡ والتنسيق بين أنواع تدريبات القوة المختلفة تبعا لطبيعة ونوعية الانقباض العضلي ¡ ثم عملية التخطيط لتحقيق الهدف من تنمية القوة واختيار أفضل نظم التدريب ملائمة ¡ وسوف نستعرض هذه النقاط خلال الصفحات التالية .
أولا: أسس تنمية القوة العضلية :
حتى يمكن ضمان الاستفادة القصوى من تدريب القوة ¡ وحتى يمكن تجنب السلبيات الناتجة عن هذه التدريبات ¡ فأن هذا الأمر يستلزم ضرورة الالتزام ببعض المبادئ والأسس التي تساعد في تحقيق هذه الاستفادة ¡ وأهم الأسس المستخدمة لتنمية القوة العضلية هي :
1. استخدام الانقباض الأقصى ( أقصى شدة )
يعتبر أفضل تأثير لتدريبات القوة هي التدريب باستخدام الانقباض العضلي الأقصى ¡ وهذا لا يعنى أن يقوم الفرد بأداء أقصى انقباض لمرة واحدة ¡ وهذا المصطلح يعد أحد مصطلحات تدريب القوة حاليا ويسمى " أقصى تكرار مرة " ORM One Repetition Maximum ¡ ولكن ذلك لا يتم عمليا في تدريبات القوة ¡ حيث تدريب العضلة باستخدام عدة تكرارات ¡ وفي هذه الحالة يستخدم مصطلح " أقصى تكرار العدد المحدد " An/R M
حيث :
: An عدد مرات الأداء .
: R التكرارات .
: M أقصى .
وفي حالة استخدام 6 مرات تكرار (6 RM) أي أن المقاومة التي يمكن تكرار التدريب باستخدامها هي 6 مرات في مرحلة التعب .
وقد اتضح أن تدريبات القوة العظمى أو القدرة تكون باستخدام 6 تكرارات أو أقل بينما يموتاستخدام تكرارات من 20 فأكثر لغرض تنمية التحمل العضلي .
وتستخدم أيضا طريقة أخرى لتحديد مقدار المقاومة باستخدام النسبة المئوية من أقصى تكرار لمرة واحدة ¡ فإذا كأن أقصى تكرار لمرة واحدة ( RM ) لأحد التمرينات هو 100 كيله جرام فأم استخدام 80% للتكرار في التمرين تساوى 80 كيلو جراما ويتطلب استخدام هذه الطريقة أداء اختبار الانقباض الأقصى لتحديد 100 % .
2. تحديد شدة التدريب Intensity
تعتبر الشدة من مكونات تشكيل حمل التدريب الأساسية إلى جانب كل من الحجم وفترات الراحة ¡ وهى تعنى في تدريبات القوة جانبين : أحدهما هو مقدار المقاومة التي تواجهها العضلة ¡ والآخر هو معدل أداء التمرين أي عدد مرات الأداء خلال وحدة زمنية معينة ¡ وتعتبر زيادة الشدة بزيادة سرعة الأداء هي الشدة المناسبة لتنمية القدرة أو القوة المميزة بالسرعة .
3. تحديدا حجم التدريب Volume
يحدد حجم التدريب بحساب عدد التكرارات الكلى خلال فترة زمنية محددة¡ وكذلك عدد جرعات التدريب الأسبوعية أو الشهرية أو السنوية¡ كما أيضا الحجم بفترة دوام التدريبDuration وتشمل طول جرعة التدريب¡ وعادة تستخدم من 3 إلى 6 مجموعات من التمرينات التكرارية .
4. تنويع التدريب
تساعد عمليات استخدام جرعات تدريبية متنوعة في الحجم والشدة على مزيد من اكتساب القوة ¡ كما يساعد أيضا على التنويع نظم تدريب أو انقباضات عضلية مختلفة لأداء التمرينات .
5. التدرج بزيادة المقاومة
ويعنى أن العضلة تحتاج إلى مقدار المقاومة التي تواجهها حتى تستمر عملية اكتساب ونمو القوة العضلية ¡ ويتم ذلك بزيادة مقدار الثقل أو المقاومة المستخدمة في التدريب بمجرد أن تتكيف لها العضلة ¡ كما يمكن أيضا زيادة حجم التدريب بزيادة عدد التكرارات أو المجموعات .
6. تحديد فترات الراحة الملائمة
تعطى فترات الراحة بين أداء المجموعات التدريبية لإتاحة الفرصة للعضلة للاستشفاء بالتخلص من تأثير التعب وإعادة بناء مصادر الطاقة ¡ وتحدد فترات الراحة البدنية تبعا للأهداف المحددة للبرنامج ¡ ونظام الطاقة المستخدمة فإذا كانت التكرارات من مجموعة حتى ثلاث مجموعات اعتمادا على نظام الطاقة اللاهوائى ATP – PC فأن العضلة تحتاج لفترات راحة لا تقل عن 2 – 3 دقائق .
وفي حالة استخدام راحة بين المجموعات تقل عن دقيقة كما في حالة التدريب الدائري حيث تتراوح بين 40% إلى 60% من أقصى قوة وفترات الراحة 30ثأنية, فأن ذلك يؤدى إلى استخدام نظام أنتاج الطاقة اللاهوائى, ويتم تكسير الجليكوجين لاهوائياً, وينتج عن ذلك حامض اللاكستيك الذي يتجمع في العضلة ثم يخرج منها إلى الدم, وبذلك يتكيف الجسم على تحمل ومواجهة زيادة حامض اللاكتيك وهى احد المتطلبات الضرورية لمسابقات العدو والجري من 100متر إلى 800متر والمصارعة وكرة السلة .
7. فترات الراحة بين جرعات التدريب
تعتمد فترات الراحة بين جرعات التدريب على قدرة الفرد على الاستشفاء والتخلص من تأثير الجرعة السابقة, وعادة تستخدم 3مرات تدريب أسبوعيا تؤدى اسأم الاثنين والأربعاء والجمعة أو العكس الأحد والثلاثاء والخميس وخاصة مع المبتدئين, ويمكن زيادة الجرعات الأسبوعية إذا ما تمت عملية التكيف, ويقترح البعض أن استخدام أربع جرعات أسبوعية أفضل من ثلاث .
ويختلف الأمر بالنسبة للاعبي رفع الإثقال حيث يتدربون على القوة العضلية يوميا بواقع 6 ايأمفي الأسبوع, في هذه الحالة يتم استخدام التركيز المختلف على أجزاء الجسم, بمعنى أنأجزاء مختلفة من الجسم تدرب يوميا .
8. تطبيق مبدأ الخصوصية
نظرا لأن التأثير المكتسب من تمرينات القوة العضلية يرتبط بنوعية الانقباض العضلي ونظام الطاقة المستخدمة وسرعة الانقباض وزوايا العمل العضلي وتحديد المجموعات العضلية العاملة, فأن استخدام التدريبات التي تتفق في طبيعة أدائها مع الشكل العام لأداء المهارات التخصصية يؤدى إلى نتائج أفضل في اكتساب القوة, وهذا لا يعنى إهمال استخدام تدريبات القوة العامة, ولكن فقط أن يعطى قدرا كبيرا للخصوصية في التركيز على تنمية السرعة باستخدام المجموعات العضلية العاملة ونوع الانقباض المطلوب وسرعة الانقباض خلال المدى الحركي الكامل حتى تتحقق الاستفادة التامة .
9. مراعاة عامل الأمان
يتطلب التدريب باستخدام الإثقال أو أجهزة المقاومة مراعاة عامل الأمان لتلافي وقوع إصابات, ويساعد على ذلك أن يتم التدريب دائما في حضور المدرب أو تحت إشراف شخص مراقب في تحميل الإثقال والتدخل للمساعدة في حالة أي حادث, ويجب أن يكون قويا بدرجة كافية لتقديم المساعدة, وأن يكون متفهما لطبيعة الأداء الفني لحركات التدريب والرافعات, كما أن اتخاذ اللاعب للأوضاع الملائمة لأداء التدريب يحافظ على سلامة العمود الفقري والمفاصل من الإصابات وخاصة أسفل الظهر, كما يراعى اختيار الملابس الملائمة وأداء التسخين الملائم والتأكد من سلامة الأجهزة والأدوات من السقوط المفاجئ, وتعتبر اللياقة الطبية التي يقررها الطبيب شرطا مهما من شروط التدريب .
10. التنفس أثناء الأداء
ينصح البعض بكتم التنفس إثناء أداء الرافعات أو إخراج القوة, غير أن هذا الشكل عبئا كبيرا على القلب الذي يضخ الدم إلى الأوعية الدموية تحت ضغط مرتفع حيث يصل ضغط الدم عند تمرين الضغط بالرجلين Leg Press إلى (480/350)مم/زئبقي (Mac Duvall et al.)1985,بينما تقل تلك الزيادة الكبيرة في حالة التنفس, ويقترح لذلك أن يتم اخذ الشهيق عند الرفع وإخراج الزفير عند الخفض خلال أداء التكرارات; ولذا يحظر كتم التنفس إثناء الرافعات لخطورة ذلك على القلب, كما أنه يزيد الضغط الداخلي للتجويف البطن فيسبب الفتاك .
11. سرعة أداء التمرين
تعتبر أداء تمرينات القوة من المشكلات التي مازالت في حاجة لإجراء المزيد من الدراسات غير أنه من خلال نتائج بعض الدراسات التي أجريت خلال السبعينيات كدراسة "مورف وريد" وآخرين . Medford et al .1970, واتضح أن القوة لابد أن يتم التدريب عليها بنفس سرعة الأداء المطلوبة, حيث أن التمرين بسرعة بطيئة يزيد مقدار القوة عند أداء الحركات بسرعة بطيئة, والتمرين بسرعة متوسطة يزيد مقدار القوة عند أداء الحركات ذات السرعة المتوسطة... وهكذا, كما أن السرعات الأعلى في تدريبات القوة تشمل دائما تحسين القوة في السرعات الأقل منها, وفي حالة عدم تحديد سرعة معينة للتدريب يفضل استخدام السرعة المتوسطة) 1: 98- 109 (
ثانيا: الأدوات والأجهزة المستخدمة في تدريبات القوة :
توجد أنواع مختلفة من الأدوات والأجهزة التي تستخدم لتنمية القوة العضلية, كما أنه يمكن تنمية القوة العضلية عن طريق التمرينات بدون أدوات, وفي الحالة الأولى يتحدد اختيار نوعية التمرين تبعا للأدوات والأجهزة المتوافرة وطبقا للهدف المطلوب تحقيقه, مع الأخذ في الاعتبار أنه يمكن استخدام هذه الأدوات نفسها لتنمية التحمل العضلي عند التدريب بشدة اقل مع عدد تكرارات أكثر, وعموما تستخدم لتدريبات القوة الوسائل التالية :
1. تمرينات بدون أدوات :
تعنى كلمة Calisthenics في اللغة اليونانية القديمة "القوة الجميلة " Beautiful Strengthوهى طريقة لتحريك الجسم لأداء تمرينات في تسلسل ايقاعي. وهذا النوع من التمرينات يعتمد على استخدام ثقل الجسم في تنمية القوة العضلية, وقد تستخدم فيه بعض الأدوات الصغيرة, ويراعى إلا يزيد التكرار دائما عن 10مرات لضمان اتجاه تأثير التدريب لتنمية القوة, ولضمان ذلك يمكن زيادة المقاومة باتخاذ أوضاع مختلفة بالقدمين على مقعد مرتفع لزيادة المقاومة, أو الاستعانة بالزميل في حالة زيادة التحميل, ومن أمثلة هذه التمرينات, تمرين الجلوس من الرقود لتقوية عضلات البطن وكذلك تدريبات الشد على العقلة, وتدريبات الوثب أماما بالقدمين معا أو الجري مع حمل الزميل على الكتف لتنمية قوة عضلات الرجلين .
2. تمرينات الإثقال الحرة : 
تستخدم مجموعات مختلفة من الإثقال الحرة كمقاومات, ويتطلب ذلك مراعاة عوامل الأمن والسلامة بدرجة كبيرة, ويتم ضبط المقاومة باختيار الإثقال المناسبة مع أمكانية زيادتها أو تقليلها , وهذه الأدوات مثل :
1. القضبان الحديدية المزودة بأقراص الحديد بار ( Barbells )
2. الدمبلز : وهو عبارة عن كرتين من الحديد يربط بينهما قضيب من الحديد Bumbbells
3 . الكرات الطبية Medicine Balls
4. آلات الإثقال
ظهرت حديثا بعض الأجهزة التي يمكن استخدامها لتدريبات القوة والتحمل العضلي, وأصبحت هذه الأجهزة أكثر أمانا من الإثقال الحرة, كما أنها توفر الجهد والوقت في ضبط المقاومة المستخدمة والتحكم فيها, بالإضافة إلى أمكانية تنظيم التدريب بطريقة أفضل عند استخدامها, وهذه الأجهزة تشمل :
1. جهاز المجموعة العضلية الواحدة 
وهو عبارة عن جهاز يمكن أن يستخدم لأداء تدريبات القوة, ومزود بأثقال تمثل المقاومة, ويمكن التحكم في مقدارها, وهذا الجهاز يهيئ للفرد وضعا مناسبا إثناء التدريب مع أمكانيةتقنين المقاومات بسهولة .
2. جهاز اللياقة متعدد المحطات 
وهو جهاز يشبه الجهاز السابق, غير أنه يحتوى على عدة محطات مختلفة يهدف كل منها إلى تقوية مجموعة عضلية معينة, كمجموعة العضلات الأمامية للكتفين والذراعين, ومجموعة عضلات الصدر, ومجموعة العضلات الخلفية للرجلين, ومجموعة عضلات البطن..., ولذا فأن من أهم ما يميز هذا الجهاز هو أمكانية الأداء عليه بوساطة عدة اشخاص في وقت واحد, ولهذا يصلح استخدأمه للتغلب على مشكلة ضيق المساحات اللازمة لأداء تدريبات التقوية المختلفة, ولهذا فقد جنح البعض إلى تسمية هذا الجهاز "ملتى جيم " Multi – Gym وكلمة"Gym" هنا مشتقة من "جمنزيوم " Gymnasium اى صالة الالعاب الرياضية, ولذا فأن تحريف التسمية هنا المقصود به الجهاز الذي يمكن استخدأمه في صالات اللياقة البدنية .
3. جهاز اللياقة المائى 
وهو جهاز مصمم على نوع معين من الاسطونات المائية التي تعتمد على ضغط الماء بدلا من استخدأم مقأومات الاثقال الحديدية .